وجود المسيحيين المشرقيين الناطقين باللغة العربية في السويد ليس ببعيد، فبسبب ما عاناه مسيحيي الشرق في كل من العراق وسورية خلال السنوات الاربعين الماضية، كانت السويد ملاذا آمناَ لهم، والعديد منهم مازالوا متأصلين بإيمانهم المشرقي. فكان دخول راديو مريم للسويد من بوابة استوكهولم وتحديدا من مدينة سودرتيليه له صدى وفرح كبيرين في قلوب المسيحيين. بفضل فريق من المتطوعين الشباب وبهمة الأب بول قس داود راعي كنيسة مار آسيا الحكيم للسريان الكاثوليك بدأ استديو السويد بأول بث مباشر له بنقل قداس الأحد الرابع من زمن الصوم الأربعيني (20 آذار عام 2022).
الفريق المتطوع يسعى بكل جهد لنشر البشرى السارة بين المسيحيين الناطقين بالعربية.