في إطار الاحتفالات بمرور 30 عاماً على العلاقات الدبلوماسية بين الأردن والكرسي الرسولي، احتفل أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان للعلاقات مع الدول والمنظمات الدوليّة صاحب السيادة رئيس الأساقفة بول ريتشارد غالاغر، بالقداس الإلهي يوم الاثنين 11 آذار 2024 في كنيسة العذراء الناصرية في عمان. شارك في القداس الإلهي بطريرك القدس للاتين الكاردينال بييرباتيستا بيتسابالا والسفير البابوي في الأردن، جيوفاني بيترو دال توزو، والقاصد الرسولي في القدس المطران أدولفو تيتو ايلانا، وحارس الأرض المقدّسة الأب فرانشيسكو باتون بالإضافة الى لفيف من الأساقفة ممثلين جميع الكنائس الموجودة في الأردن.
راديو مريم كان حاضراً من خلال المسؤول عن الاستوديو النقال الموجود في الأردن، الزميل وجدي نصراوين والذي نقل القداس الإلهي مباشرة على الهواء.
في مستهل عظته، نقل المطران غالاغر للحضور “تحيات قداسة البابا فرنسيس وبركاته إلى جميع الحاضرين من اللاتين، والروم الكاثوليك، والسريان، والموارنة، والكلدان والأرمن، كهنة ومؤمنين، وإلى عائلاتهم وجماعاتهم، وخاصة اللاجئين المسيحيين من فلسطين والعراق وسوريا”.
وأشار إلى أنّ زيارته الحاليّة إلى المملكة الأردنيّة الهاشميّة تأتي “لأنه قبل ثلاثين عامًا، قرّر البابا القديس يوحنا بولس الثاني والملك الحسين بن طلال، إقامة علاقات دبلوماسيّة تهدف لتعزيز علاقة الاحترام والصداقة طويلة الأمد التي كانت قائمه بالفعل بين الكرسي الرسولي والأردن”.