هو آخر الانبياء الصغار الاثني عشر وتأويل اسمه “ملاك الله”. تنبأ مؤنباً الشعب اليهودي على نكرانه جميل الرب، والاغنياء لقساوة قلوبهم على الفقراء. منذراً بحلول الضربات السماوية على المجدفين على العناية الالهية.
واخص نبوءاته، انما هي بطلان ذبائح العهد القديم واقامة ذبيحة العهد الجديد اي الافخارستيا مكانها.
وتنبأ ايضاً عن تجسد الكلمة قال:” وللوقت يأتي الى هيكله السيد الذي تلتمسونه وملاك العهد الذي ترضون به ها انه آتٍ قال رب الجنود”. (ملاخيا 3: 1). وتوفي شاباً نحو سنة 415 -430 قبل المسيح. صلاته معنا. آمين.