سِيقَ دانيال النَبّي وَهوَ فَتى الى بابِل مَعَ الذينَ سُبوا سَنَة 605 ق.م. دَخَلَ دانيالُ في خَدمَةِ المَلِكِ، فَحازَ ثِقَتَهُ بَعدَ تَفسِيرِهِ حُلماً لَهُ. وَعُيِّنَ والياً عَلى إقليمِ بابِل. وفي عَهدِ المَلِك قورُش الذي إحتَّلَ بابِل عُيِّنَ دانيالُ وَزيراً مِن وُزَرائِهِ. وإذ حَسَدَهُ أعداؤُهُ أمَرَ المَلِكُ أَن يُزَجَّ في بِئرِ الأُسُودِ فَلَمْ تَمُسَّهُ.
في عَهدِ دانيال، في بابِل، في الجيلِ السادسِ ق.م.، ألْقَا المَلِكُ في أتونِ النارِ الفِتيَةَ الثَلاث: حَنَنْيا، عَزَرْيا وميشائيل لأنَّهُم رَفَضوا أن يَسْجُدوا لَهُ وَلِلأصْنامِ. وَقَد حَفِظَتْهُم عِنايَةُ الله مِن اللَهيبِ فَأَنْشَدوا للهِ مُسَبِّحين. وَلا تَزال تَسبِحَتَهُم عَلى أَفواهِ الكَنيسَةِ مُنذُ الأجيالِ الأولى (دانيال، فصل3). فَلتَكُن صَلاتُهُم مَعَنا، آمين.