كان هذا القديس كاهناً في روما، ولما اشتد الاضطهاد قبضوا عليه. وأُحضر امام والي المدينة المدعو دراكوس فأرسله هذا الى هيكل زاميس الصغير. فكلفه تقديمَ البخور للاصنام فأبى وحقّرها واخزاها. فأمر الوالي ان يضعوه على آلة عذاب لكي يعترف بأية قوة اسقط تماثيل الآلهة، فقال:” لا تظن، ايها الوالي، اني فعلت ذلك بقوة الشيطان، بل بالثقة التي لي بالله القادر على كل شيء وبالقوة التي اعطانيها ربي يسوع المسيح على آلهتكم الكذبة”.

حينئذ امر الوالي ان يأخذوه خارج المدينة الى معبد للاصنام، فما وصل القديس اليها وصلى باسم يسوع المسيح، حتى سقط المعبد فتحطم كل ما فيه. ولما عرف الوالي بذلك، حكم عليه بقطع رأسه. وبينما هم سائرون به التقوا برجل مجهول، عرف انهم ذاهبون بالقديس لكي يقتلوه لانه مسيحي، فقال لهم الرجل:” وانا ايضاً مسيحي مثله واريد ان اموت معه”. وارتمى على القديس فعانقه وبينما هما يتبادلان قبلة السلام، ضربوا عنقهما بالسيف ففازا باكليل الشهادة سنة 313.وبما ان ذلك الرجل كان مجهول الهوية والاسم، سُمّي “أدوطوس” اي المضاف او الزائد، ” لانه اضيف الى الشهيد فيليكوس”.

صلاتهما معنا. آمين

30 أغسطس 2024

راديو مريم - البث المباشر


This will close in 20 seconds