كان هذا القديس معاصراً للرسل فآمن على يدهم. رغب في الفضيلة وسار سيرة مسيحية حسنة. عرف به القديس يوحنا الحبيب، فاتخذه تلميذاً وشماساً. ثم رقّاه درجة الكهنوت وأقامه اسقفاً على مدينة ازمير ليكون راعياً لها تحت تدبيره. فأخذ هذا القديس يتفانى غيرة على التبشير بالانجيل حتى ردّ كثيرين من الوثنيين الى الايمان بالمسيح. وبنصائحه وارشاداته ثبّت المسيحيين في ايمانهم وشجعّهم على اكليل الشهادة والمجد الابدي. ولكثرة ما اجراه الله على يده من الآيات والعجائب، لقّبه الكاتب نيقورس ” صانع الآيات”. ومن أشهر تلاميذه القديس بوليكربوس الذي رقّاه شماساً ثم كاهناً وصار اسقفاً على ازمير خلفاً له. وبعد ان جاهد الجهاد الحسن في اسقفيته مدة عشر سنوات، رقد بالرب سنة 99. صلاته معنا. آمين.

6 فبراير 2024

راديو مريم - البث المباشر


This will close in 20 seconds