كان هذا القديس جندياً للملك ليكينيوس. فدخل الملك ذات يوم بستاناً، فرأى عنقود عنب شهياً فأمر جنديّه اوكسنسيوس ان يقطفه، وأمر ان يقدمه للاله باخوس الذي كان منصوباً في البستان. فقال له القديس، حاشا ان افعل هذا وانا مسيحي. فغضب الملك عليه وطرده من خدمته. فحلّ اكسنسيوس في الحال منطقة جنديته وترك سلاحه مسروراً، وزهد في العالم، منفرداً في البرية عاكفاً على الصلاة، حتى اشتهر فضله وعظمت قداسته. وارتسم كاهناً، ثم انتخب اسقفاً لمدينة المصيصه بكيليكيا. فساس رعيته متفانياً، الى أن رقد بالرب نحو سنة 350. صلاته معنا. آمين.