كان ارتامون من مدينة سلوقيه. وقد آمن بالمسيح بانذار القديس بولس الرسول الذي رقاه اسقفاً على هذه المدينة، عندما مر بها وهو ذاهب من انطاكيه الى قبرص كما جاء من كتاب اعمال الرسل (13: 4). فكان راعياً صالحاً وأباً للايتام والارامل، وملجأ للمعوزين، وطبيباً للنفوس والاجساد، لأنه كان ماهراً أيضاً بالطب الجسدي. وبعد ان أتم جهاده، رقد بشيخوخة صالحة استحق بها الثواب الابدي. وكان ذلك في اواخر القرن الاول للميلاد. صلاته معنا. آمين.