هو أول الانبياء الاربعة الكبار واعظمهم. قضى حياته في اورشليم أيام عزيّا ويوتام وآحاذ وحزقيا ملوك اسرائيل الذين دام ملكهم حوالي ستين سنة.

وكانت نبوؤته في منتصف القرن الثامن قبل المسيح.

مدحه القديس ايرونيموس في مقدمته على تفسير نبوءته بقوله:” لا ينبغي أن يسمى نبياً بل انجيلياً”، ودعاه بعضهم خامس الانجيليين. أليس هو القائل في ميلاد المخلص: ان العذراء تحبل وتلد ابناً وتدعو اسمه عمانوئيل؟ (آشعيا 7: 4).

وكما أبدع في الكلام على حياة المسيح وامجاد الكنيسة، أبدع أيضاً في الكلام على آلامه، نظير النبي داود.

فيقول:” كلنا ضللنا كالغنم، كل واحد مال الى طريقه. فألقى الرب عليه إثم كلنا. قدم هو خاضع وكشاه سيق الى الذبح وكحمل صامت أمام الذين يجزّونه ولم يفتح فاه” (آشعيا53: 6و7).

وجاء في بعض التقاليد الراهنة انه تكلل باكليل الشهادة في عهد الملك منسّى بن حزقيا. فهو الذي نكل به لان آشعيا أَنَّبَه وتنبأ عن معاصيه ومعاصي الشعب. فأمر به فنشروا جسده بمنشار من خشب. وكان مقتله سنة 690 قبل المسيح. صلاته معنا. آمين.

راديو مريم - البث المباشر


This will close in 20 seconds